والأبدال : ( بفتح الهمزة ) جمع : بدل
وفى الإصطلاحِهم الخليفة الباطن : أبدلوا أخلاقهم السيئة ، وراضوا أنفسهم حتى صارت محاسن أخلاقهم حلية أعمالهم
وسموا بذلك لما سيأتى فى الحديث : كلما مات رجل أبدل الله مكانه رجلا
وفى شرح التائية لعبدالرزاق القاشانى رحمه الله تعالى : المراد بالأبدال : طائفة من أهل المحبة والكشق والمشاهدة والحضور يدعون الناس إلى التوحيد والإسلام لله تعالى
وفى الولاية والنبوّة لشيخ محيى الدين بن العربى رحمه الله تعالى فى الصفحة 103 : وأمّا الأبدال سبعة رجال : واسم كلّ منهم عبد الحيى وعبد العليم وعبد الودود وعبد القادر وعبد الشكور وعبد السميع وعبد البصير انتهى
قَالَ اْلإِمَامُ أَحْمَدُ ابْنُ حَنْبَلٍ ( 1 ) :حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيْرَة حَدَّثَنَا صَفْوَانٌ عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ
1= (انظر مِنْ كِتَابِ الْمُسْنَدِ لِلْأَحْمَدَ ابْنِ حَنْبَلٍ ( 1 / 112 )، ومن المختارة ( 484 )، و ابن عساكر فى كتاب التاريخه ( 1 / 289 ) ، وابن عبد الهادي محمد فى فضائل الشام ( ص . 43 ) ، وقال الهيثمي فى مجمع الزوائد ( 10/ 45 )
قَالَ ابْنُ عَسَاكِرُ ( 2 ): أَنْبَأَنَا أَبُو اْلقَاسِمُ الْحُسَيْنِي قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اْلعَزِيْزِ بْنُ أَحْمَدَ اْلكَتَانِي قَالَ : أَنْبَأَنَا أَبُوْ مُحَمَّدٍ بْنُ أَبِي نَصْرٍ قَالَ : أَنْبَأَنَا اْلحَسَنُ بْنُ حَبِيْبٍ قَالَ : حَدَّثَنَا زَكَرِيَا بْنُ يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا اْلحَسَنُ بْنُ عَرْفَة قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيْلُ بْنُ عِيَاشٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرُو السَّكْسَكِيِّ عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ الْحَضْرَمِيِّ
قَالَ ذُكِرَ أَهْلُ الشَّامِ عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبِ ( وَهُوَ بِاْلعِرَاقِ ) فَقَالُوْا يَا أَمِيْرَ اْلمُؤْمِنِيْنَ اَلْعَنْهُمْ قَالَ لَا إِنِّى سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُوْلُ
إِنَّ اْلأَبْدَالَ بِالشَّامِ يَكُوْنُوْنَ وَهُمْ أَرْبَعُونَ رَجُلًا بِهِمْ تُسْقَوْنَ اْلغَيْثُ وَبِهِمْ تُنْصَرُوْنَ عَلَى أَعْدَائِكُمْ وَيُصْرَفُ عَنْ أَهْلِ اْلأَرْضِ اْلبَلَاءُ وَاْلغَرَقُ،
قَالَ ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا ( 3 ) : حَدَّثَنِى أَبُو الْحُسَيْنِ خَلَفِ بْنُ مُحَمَّدٍ اْلوَاسِطِيِّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَعْقُوْبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيِّّ قَالَ :حَدَّثَنَا مُجَاشِعُ بْنُ عَمْرُو عَنْ ابْنِ لَهِيْعَةَ عَنْ ابْنِ هَبِيْرَةَ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ زُرَيْرِ عَنْ عَلِيٍّ سَأَلْتُ رَسُوْلَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ اْلأَبْدَالِ قَالَ
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
لَا تَسُّبُوْا أَهْلَ الشَّامِ فَإِنَّ فِيْهِمُ اْلأَبْدَالُ ( 4 )
قَالَ ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا ( 5 ) : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الرَّبِيْعِ قَالَ : أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّزَاقِ قَالَ : أَنْبَأَنَا مَعْمَرُ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَبْدُ اللهِ بْنِ صَفْوَانَ قَالَ :
وَقَالَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اْلأَبْدَالُ أَرْبَعُوْنَ رَجُلًا و أَرْبَعُوْنَ اِمْرَأَةً كُلَّمَا مَاتَ رَجُلٌ أَبْدَلَ اللهُ مَكَانَهُ رَجُلًا وَكُلَّمَا مَاتَتْ اِمْرَأَةٌ أَبْدَلَ اللهُ مَكَانَهَا اِمْرَأَةً - ( 6 )
وَقَالَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
وَقَالَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
وَقَالَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَنْ تَخْلُوَ اْلأَرْضُ مِنْ أَرْبَعِيْنَ رَجُلًا مِثْلَ ( خَلِيْلِ الرَّحْمَانِ فَبِهِمْ يُسْقَوْنَ وَبِهِمْ يُنْصَرُوْنَ مَا مَاتَ مِنْهُمْ أَحَدٌ إِلَّا أَبْدَلَ اللهُ مَكَانَهُ آخَرَ( 9 )
وَقَالَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
اْلأَبْدَالُ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ ثَلَاثُوْنَ مِثْلُ إِبْرَاهِيْمَ خَلِيْلِ الرَّحْمَانِ عَزَّوَجَلَّ كُلَّمَا مَاتَ رَجُلٌ أَبْدَلَ اللهُ مَكَانَهُ رَجُلًا ( 10 )
وَقَالَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
اْلأَبْدَالُ فِي أُمَّتِىْ ثَلَاثُوْنَ بِهِمْ تَقُوْمُ اْلأَرْضُ وَبِهِمْ تُمْطَرُوْنَ وَبِهِمْ تُنْصَرُوْنَ ( 11 )
11= (انظر مِنْ كِتَابِ مجمع الزوائد ( 10/ 45 - 46 ) ، وتفسير إبن كثير ( سورة البقرة الآية ( 55 ) ، ومن الخبر الدال على وجود القطب والأوتاد والنجباء والأبدال للإمام جلال الدين السيوطي ( ص. 37 )
وَقَالَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا يَزَالُ أَرْبَعُوْنَ رَجُلًا يَحْفَظُ اللهُ بِهِمُ اْلأَرْضَ كُلَّمَا مَاتَ رَجُلٌ أَبْدَلَ اللهُ مَكَانَهُ آخَرَ وَهُمْ فِي اْلأَرْضِ كُلِّهَا ( 12 )
وَقَالَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
ثَلاَثٌ مَنْ كُنَّ فِيْهِ فَهُوَ مِنَ اْلأَبْدَالِ الَّذِيْنَ بِهِمْ قَوَامُ الدُّنْيَا وَأَهْلُهَا الرِّضَا بِاْلقَضَاءِ وَالصَّبْرُ عَنْ مَحَارِمِ اللهِ وَاْلغَضَبُ فِي ذَاتِ اللهِ ( 13 )
وَقَالَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
إِنَّ أَبْدَالَ أُمَّتِيْ لَمْ يَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِاْلأَعْمَالِ إِنَّمَا دَخَلُوْهَا بِرَحْمَةِ اللهِ وَسَخَاوَةِ اْلأَنْفُسِ وَسَلَامَةِ الصُّدُوْرِ وَرَحْمَةٍ لِجَمِيْعِ الْمُسْلِمِيْنَ ( 14 )
وَقَالَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
لَنْ تَخْلُوَ اْلأَرْضُ مِنْ ثَلَاثِيْنَ مِثْلِ إِبْرَاهِيْمَ خَلِيْلِ الرَّحْمَانِ بِهِمْ تُغَاثُوْنَ وَبِهِمْ تُرْزَقُوْنَ وَبِهِمْ تُمْطَرُوْنَ ( 15 )
وَقَالَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اْلأَبْدَالُ مِنَ اْلمَوَالِيِّ( 16 )
وَقَالَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اْلأَبْدَالُ مِنَ اْلمَوَالِيِّ وَلَايَبْغَضُ اْلمَوَالِي إِلَّا مُنَافِقٌ ( 17 )
17 = ( انظر من لسان الميزان ( 2 / 457 ) ، ومن فيض القدير ( 3 / 170 ) ، وعون المعبود ( 8 / 151 ) ومن الكُنَى للحكيم الترمذى
قَالَ عَلِيِّ بْنِ أَبِى طَالِبِ كَرَّمَ اللهُ وَجْهَهُ ( 18 ) :
وَ قَوْلُهُ أَيْضًا كَرَّمَ اللهُ وَجْهَهُ ( 19 ) :
وَأَخْرَجَ عِيَاشُ بْنُ عَبَّاسِ اْلقَتْبَانِيِّ قَالَ ( 20 ) : أَنَّ عَلِيَّ بْنِ أَبِي طَالِبِ قَالَ :
وَأَخْرَجَ( 21 ) عَنْ مَعْرُوْفِ اْلكُرْخِي قَالَ مَنْ قَالَ فِي كُلِّ يَوْمٍ عَشَرَ مَرَاتٍ
21 = 17 = ( انظر من الخبر الدال على وجود القطب والأوتاد والنجباء والأبدال للإمام جلال الدين السيوطي ( ص. 77 )
، ومن الحلية للأبى نعيم ( 8 / 366 ) ، ومن رياضة الأبدان ( 1 / 67 )
وَقَالَ بَعْضُهُمْ عَلَامَةُ اْلأَبْدَالِ اَنْ لَايُوْلَدَ لَهُمْ( 22 )
وَقَالَ اَحْمَدُ ابْنُ حَنْبَلٍ : إِنْ لَمْ يَكُوْنُوْا اَصْحَابَ الْحَدِيْثِ فَمَنْ هُمْ ؟( 23 )
وَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ :
وَقَالَ يَزِيْدُ بْن هَارُوْنَ ( 25 ) : اْلأَبْدَالُ هُمْ أَهْلُ اْلعِلْمُ
وَقَالَ الْحَفِيْظُ اِبْنُ تَيْمِيَة( 26 ) : وَأَمَّا أَهْلُ اْلعِلْمِ فَكَانُوْا يَقُوْلُوْنَ : هُمُ اْلأَبْدَالُ لِأَنَّهُمْ أَبْدَالَ اْلأَنْبِيَاءُ وَقَائِمُوْنَ مَقَامَهُمْ حَقِيْقَة
وَقَالَ خُذَيْفَةُ بْنُ اْليَمَانِ : اْلأَبْدَالُ بِالشَّامِ وَهُمْ ثَلَاثُوْنَ رَجُلًا عَلَى مِنْهَاجِ إِبْرَاهِيْمَ كُلَّمَا مَاتَ رَجُلٌ أَبْدَلَ اللهُ مَكَانَهُ آخَرَ( 27 )
ومن خواص الأبدال من سافر من القوم من موضعه وترك جسدا على صورته فذاك هو البدل لاغير، والبدل على قلب إبراهيم عليه السلام ،
وهؤلاء الأبدال لهم إمام مقدم عليهم يأخذون عنه ويقتدون به ، وهو قطبهم لأنه مقدمهم ،
وقيل الأبدال أربعون وسبعة هم الأخيار وكل منهم لهم إمام منهم هو قطبهم ،
فأما الظاهرة فالصمت والسهر والجوع والعزلة
ولكل من هذه الأربعة ظاهر وباطن
أما الصمت فظاهره ترك الكلام بغير ذكر الله تعالى
وأما باطنه فصمت الضمير عن جميع التفاصيل والأخبار
وأما السهر فظاهره عدم النوم وباطنه عدم الغفلة
وأما الجوع فعلى قسمين : جوع الأبرار لكمال السلوك وجوع المقربين لموائد الأنس
وأما العزلة فظارها ترك المخالطة بالناس وباطنها ترك الأنس بهم :
وللأبدال أربعة أعمال باطنة وهي التجريد والتفريد والجمع والتوحيد
فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِـّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْهُ لِيْ يَا خَيْرَ اْلغَافِرِيْنَ.
اَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ يَّدْعُوْ إِلَى غَضَبِكَ، أَوْ يُدْنِيْ مِنْ سَخَطِكَ، أَوْ يَمِيْلُ بِيْ إِلَى مَا نَهَيْتَنِيْ عَنْهُ، أَوْ يُبَاعِدُنِيْ عَمَّا دَعَوْتَنِيْ إِلَيْهِ.
فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِـّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْهُ لِيْ يَا خَيْرَ اْلغَافِرِيْنَ.
اَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ أَسْلَمْتُ إِلَيْهِ أَحَدًا مِّنْ خَلْقِكَ بِغَوَايَتِيْ، أَوْ خَدَعْتُهُ بِحِيْلَتِيْ، فَعَلَّمْتُهُ مِنْهُ مَا جَهِلَ، وَزَيَّنْتُ لَهُ مَا قَدْ عَلِمَ، وَلَقِيْتُكَ غَدًا بِأَوْزَارِيْ وَأَوْزَارِيْ وَأَوْزَارٍ مَّعَ أَوْزَارِيْ.
فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِـّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْهُ لِيْ يَا خَيْرَ اْلغَافِرِيْنَ.
اَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ يَّدْعُوْ إِلَى الْغَيِّ، وَيُضِلُّ عَنِ الرُّشْدِ، وَيُقِلُّ الْوَفْرَ، وَيَمْحَقُ التَّالِدَةَ، وَيُخْمِلُ الذِّكْرَ، وَيُقِلُّ الْعَدَدَ.
فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِـّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْهُ لِيْ يَا خَيْرَ اْلغَافِرِيْنَ.
اَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ أَتْعَبْتُ فِيْهِ جَوَارِحِيْ فِيْ لَيْلِيْ وَنَهَارِيْ، وَقَدِ اسْتَتَرْتُ حَيَاءً مِّنْ عِبَادِكَ بِسِتْرِكَ، وَلاَ سِتْرَ إِلاَّ مَا سَتَرْتَنِيْ بِهِ.
فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِـّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْهُ لِيْ يَا خَيْرَ اْلغَافِرِيْنَ.
اَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ قَصَدَنِيْ بِهِ أَعْدَائِيْ لِهَتْكِيْ، فَصَرَفْتَ كَيْدَهُمْ عَنِّيْ، وَلَمْ تُعِنْهُمْ عَلَى فَضِيْحَتِيْ كَأَنِّيْ لَكَ مُطِيْعٌ، وَّنَصَرْتَنِيْ حَتَّى كَأَنِّيْ لَكَ وَلِيٌّ، وَإِلَى مَتَى يَا رَبِّ أَعْصِيْ فَتُمْهِلُنِيْ؟ وَطَالَمَا عَصَيْتُكَ فَلَمْ تُؤَاخِذْنِيْ، وَسَأَلْتُكَ عَلَى سُوْءِ فِعْلِيْ فَأَعْطَيْتَنِيْ، فَأَيُّ شُكْرٍ يَّقُوْمُ عِنْدَكَ بِنِعْمَةٍ مِّنْ نِّعَمِكَ عَلَيَّ؟
فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِـّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْهُ لِيْ يَا خَيْرَ اْلغَافِرِيْنَ.
اَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ قَدَّمْتُ إِلَيْكَ تَوْبَتِيْ مِنْهُ، وَوَاجَهْتُكَ بِقَسَمِيْ بِكَ، وَأَشْهَدتُّ عَلَى نَفْسِيْ بِذَلِكَ أَوْلِيَائَكَ مِنْ عِبَادِكَ أَنِّيْ غَيْرُ عَائِدٍ إِلَى مَعْصِيَتِكَ، فَلَمَّا قَصَدَنِيْ إِلَيْهِ بِكَيْدِهِ الشَّيْطَانُ، وَمَالَ بِيْ إِلَيْهِ الْخُذْلاَنُ، وَدَعَتْنِيْ نَفْسِيْ إِلَى الْعِصْيَانِ، اسْتَتَرْتُ حَيَاءً مِّنْ عِبَادِكَ جَرَاءَةً مِّنِّيْ عَلَيْكَ، وَأَنَا أَعْلَمُ أَنَّهُ لاَ يُكِنُّنِيْ مِنْكَ سِتْرٌ وَّلاَ بَابٌ، وَّلاَ يَحْجُبُ نَظَرَكَ حِجَابٌ، فَخَالَفْتُكَ فِي الْمَعْصِيَةِ إِلَى مَا نَهَيْتَنِيْ عَنْهُ، ثُمَّ مَا كَشَفْتَ السِّتْرَ، وَسَاوَيْتَنِيْ بِأَوْلِيَائِكَ، كَأَنِّيْ لاَ أَزَالُ لَكَ مُطِيْعًا وَّإِلَى أَمْرِكَ مُسْرِعًا وَّمِنْ وَّعِيْدِكَ فَازِعًا، فَلَبِسْتُ عَلَى عِبَادِكَ وَلاَ يَعْلَمُ سَرِيْرَتِيْ غَيْرُكَ، فَلَمْ تَسِمْنِيْ بِغَيْرِ سِمَتِهِمْ، بَلْ أَسْبَغْتَ عَلَيَّ مِثْلَ نِعْمَتِهِمْ، ثُمَّ فَضَّلْتَنِيْ بِذَلِكَ عَلَيْهِمْ كَأَنِّيْ عِنْدَكَ فِيْ دَرَجَتِهِمْ، وَمَا ذَاكَ إِلاَّ لِحِلْمِكَ وَفَضْلِ نِعْمَتِكَ فَضْلاً مِّنْكَ عَلَيَّ، فَلَكَ الْحَمْدُ يَا مَوْلاَيَ، فَأَسْأَلُكُ يَا اَللهُ كَمَا سَتَرْتَهُ عَلَيَّ فِي الدُّنْيَا أَن لاَّ تَفْضَحَنِيْ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَا أَرْحَمَ الرَّحِمِيْنَ.
فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِـّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْهُ لِيْ يَا خَيْرَ اْلغَافِرِيْنَ.
اَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ سَهِرَتُ فِيْهِ لَيْلَتِيْ فِيْ لَذَّتِيْ فِي التَّأَنِّيْ لِإِتْيَانِهِ، وَالتَّخَلُّصِ إِلَى وُجُوْدِهِ وَتَحْصِيْلِهِ، حَتَّى إِذَا أَصْبَحْتُ حَضَرْتُ إِلَيْكَ بِحِلْيَةِ الصَّالِحِيْنَ، وَأَنَا مُضْمِرٌ خِلاَفَ رِضَاكَ، يَا رَبَّ الْعَالَمِيْنَ.
فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِـّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْهُ لِيْ يَا خَيْرَ اْلغَافِرِيْنَ.
اَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ ظَلَمْتُ بِسَبَبِهِ وَلِيًّا مِّنْ أَوْلِيَائِكَ، وَنَصَرْتُ بِهِ عَدُوًّا مِّنْ أَعْدَائِكَ، أَوْ تَكَلَّمْتُ فِيْهِ لِغَيْرِ مَحَبَّتِكَ، أَوْ نَهَضْتُ فِيْهِ إِلَى غَيْرِ طَاعَتِكَ، أَوْ ذَهَبْتُ فِيْهِ إِلَى غَيْرِ أَمْرِكَ.
فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِـّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْهُ لِيْ يَا خَيْرَ اْلغَافِرِيْنَ.
اَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ يُّوْرَثُ الضَّغْنَاءَ، وَيُحِلُّ الْبَلاَءَ، وَيُشْمِتُ الْأَعْدَاءَ، وَيَكْشِفُ الْغِطَاءَ، وَيَحْبِسُ الْقَطْرَ مِنَ السَّمَاءِ.
فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِـّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْهُ لِيْ يَا خَيْرَ اْلغَافِرِيْنَ.
اَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ أَلْهَانِيْ عَمَّا هَدَيْتَنِيْ إِلَيْهِ، وَأَمَرْتَنِيْ بِهِ أَوْ نَهَيْتَنِيْ عَنْهُ، أَوْ دَلَلْتَنِيْ عَلَيْهِ مِمَّا فِيْهِ الْحَظُّ لِيْ، وَالْبُلُوْغُ إِلَى رِضَاكَ وَاتِّبَاعُ مَحَبَّتِكَ وَإِيْثَارُ الْقُرْبِ مِنْكَ.
فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِـّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْهُ لِيْ يَا خَيْرَ اْلغَافِرِيْنَ.
اَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ نَّسِيْتُهُ فَأَحْصَيْتَهُ، وَتَهَاوَنْتُ بِهِ فَأَثْبَتَّهُ، وَجَاهَرْتُكَ بِهِ فَسَتَرْتَهُ عَلَيَّ، وَلَوْ تُبْتُ إِلَيْكَ مِنْهُ لَغَفَرْتَهُ.
فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِـّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْهُ لِيْ يَا خَيْرَ اْلغَافِرِيْنَ.
اَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ تَوَقَّعْتُ مِنْكَ قَبْلَ انْقِضَائِهِ تَعْجِيْلَ الْعُقُوْبَةِ، فَأَمْهَلْتَنِيْ وَأَسْبَلْتَ عَلَيَّ سِتْرًا، فَلَمْ آلُ فِيْ هَتْكِهِ عَنِّيْ جُهْدًا.
فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِـّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْهُ لِيْ يَا خَيْرَ اْلغَافِرِيْنَ.
اَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ نَّهَيْتَنِيْ عَنْهُ فَخَالَفْتُكَ إِلَيْهِ، وَحَذَّرْتَنِيْ إِيَّاهُ فَأَقَمْتُ عَلَيْهِ، وَقَبَّحْتَهُ عَلَيَّ فَزَيَّنَتْهُ لِيْ نَفْسِيْ.
فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِـّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْهُ لِيْ يَا خَيْرَ اْلغَافِرِيْنَ.
اَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ يَصْرِفُ عَنِّيْ رَحْمَتَكَ، أَوْ يُحِلُّ بِيْ نِقْمَتَكَ، أَوْ يَحْرِمُنِيْ كِرَامَتَكَ، أَوْ يُزِيْلُ عَنِّيْ نِعْمَتَكَ.
فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِـّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْهُ لِيْ يَا خَيْرَ اْلغَافِرِيْنَ.
اَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ عَيَّرْتُ بِهِ أَحَدًا مِّنْ خَلْقِكَ، أَوْ قَبَّحْتُ مِنْ فِعْلِ أَحَدٍ مِّنْ بَرِيَّتِكَ، ثُمَّ تَقَحَّمْتُ عَلَيْهِ وَانْتَهَكْتُهُ جَرَاءَةً مِّنِّيْ عَلَيْكَ.
فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِـّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْهُ لِيْ يَا خَيْرَ اْلغَافِرِيْنَ.
اَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ تُبْتُ إِلَيْكَ مِنْهُ وَأَقْدَمْتُ عَلَى فِعْلِهِ، فَاسْتَحْيَيْتُ مِنْكَ وَأَنَا عَلَيْهِ، وَرَهِبْتُكَ وَأَنَا فِيْهِ، ثُمَّ اسْتَقَلْتُكَ مِنْهُ وَعُدتُّ إِلَيْهِ.
فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِـّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْهُ لِيْ يَا خَيْرَ اْلغَافِرِيْنَ.
اَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ تَوَرَّكَ عَلَيَّ وَوَجَبَ فِيْ شَيْءٍ فَعَلْتُهُ، بِسَبَبِ عَهْدٍ عَهِدتُّكَ عَلَيْهِ، أَوْ عَقْدٍ عَقَدتُّهُ لَكَ، أَوْ ذِمَّةٍ آلَيْتُ بِهَا مِنْ أَجْلِكَ لِأَحَدٍ مِّنْ خَلْقِكَ، ثُمَّ نَقَضْتُ ذَلِكَ مِنْ غَيْرِ ضَرُوْرَةٍ لَّزِمَتْنِيْ فِيْهِ، بَلِ اسْتَنْزَلَنِيْ عَنِ الْوَفَاءِ بِهِ الْبَطْرُ، وَأَسْخَطَنِيْ عَن رِّعَايَتِهِ الْأَشَرُ.
فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِـّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْهُ لِيْ يَا خَيْرَ اْلغَافِرِيْنَ.
اَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ لَّحِقَنِيْ بِسَبَبِ نِعْمَةٍ أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ، فَتَقَوَّيْتُ بِهَا عَلَى مَعَاصِيْكَ، وَخَالَفْتُ فِيْهَا أَمْرُكَ، وَأَقْدَمْتُ بِهَا عَلَى وَعِيْدِكَ.
فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِـّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْهُ لِيْ يَا خَيْرَ اْلغَافِرِيْنَ.
اَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ قَدَّمْتُ فِيْهِ شَهْوَتِيْ عَلَى طَاعَتِكَ، وَآثَرْتُ فِيْهِ مَحَبَّتِيْ عَلَى أَمْرِكَ، فَأَرْضَيْتُ نَفْسِيْ بِغَضَبِكَ، وَعَرَّضْتُهَا لِسَخَطِكَ، إِذْ نَهَيْتَنِيْ وَقَدَّمْتَ إِلَيَّ فِيْهِ إِنْذَارَكَ وَتَحَجَّجْتَ عَلَيَّ فِيْهِ بِوَعِيْدِكَ، وَأَسْتَغْفِرُكَ اَللَّهُمَّ وَأَتُوْبُ إِلَيْكَ.
فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِـّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْهُ لِيْ يَا خَيْرَ اْلغَافِرِيْنَ.
فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِـّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْهُ لِيْ يَا خَيْرَ اْلغَافِرِيْنَ.
اَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ وَاجَهْتُكَ فِيْهِ وَقَدْ أَيْقَنْتُ أَنَّكَ تَرَانِيْ عَلَيْهِ، فَنَوَيْتُ أَنْ أَتُوْبَ إِلَيْكَ مِنْهُ، وَأُنْسِيْتُ أَنْ أَسْتَغْفِرُكَ مِنْهُ، أَنْسَانِيْهِ الشَّيْطَانُ.
فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِـّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْهُ لِيْ يَا خَيْرَ اْلغَافِرِيْنَ.
اَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ دَخَلْتُ فِيْهِ بِحُسْنِ ظَنِّيْ فِيْكَ أَنَّكَ لاَ تُعَّذِّبُنِيْ عَلَيْهِ، وَرَجَوْتُكَ لِمَغْفِرَتِهِ فَأَقْدَمْتُ عَلَيْهِ، وَقَدْ عَوَّلْتُ نَفْسِيْ عَلَى مَعْرِفَتِيْ بِكَرَمِكَ أَنْ لاَّ تَفْضَحَنِيْ بِهِ بَعْدَ إِذْ سَتَرْتَهُ عَلَيَّ.
فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِـّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْهُ لِيْ يَا خَيْرَ اْلغَافِرِيْنَ.
اَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ اسْتَوْجَبْتُ بِهِ مِنْكَ رَدَّ الدُّعَاءِ، وَحِرْمَانَ الْإِجَابَةِ، وَخَيْبَةَ الطَّمْعِ، وانْقِطَاعَ الرَّجَاءِ.
فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِـّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْهُ لِيْ يَا خَيْرَ اْلغَافِرِيْنَ.
اَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ يُّوْرِثُ الْأَسْقَامَ والضِّنَى، وَيُوْجِبُ النِّقَمَ وَالْبَلاَءَ، وَيَكُوْنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَسْرَةً وَنَدَامَةً.
فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِـّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْهُ لِيْ يَا خَيْرَ اْلغَافِرِيْنَ.
اَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ يُّعَقِّبُ الْحَسْرَةَ, وَيُوْرِثُ النَّدَامَةَ، وَيَحْبِسُ الرِّزْقَ، وَيَرُدُّ الدُّعَاءَ.
فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِـّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْهُ لِيْ يَا خَيْرَ اْلغَافِرِيْنَ.
اَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ مَدَحْتُهُ بِلِسَانِيْ، أَوْ أَضْمَرْتُهُ بِجَنَانِيْ، أَوْ هَشَّتْ إِلَيْهِ نَفْسِيْ، أَوْ أَثْبَتُّهُ بِلِسَانِيْ، أَوْ أَتَيْتُهُ بِفِعَالِيْ، أَوْ كَتَبْتُهُ بِيَدِيْ، أَوِ ارْتَكَبْتُهُ أَوْ أَرْكَبْتُ فِيْهِ عِبَادَكَ.
فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِـّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْهُ لِيْ يَا خَيْرَ اْلغَافِرِيْنَ.
اَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ خَلَوْتُ بِهِ فِيْ لَيْلِيْ وَنَهَارِيْ، وَأَرْخَيْتَ فِيْهِ عَلَيَّ السِّتَارَ حَيْثُ لاَ يَرَانِيْ فِيْهِ إِلاَّ أَنْتَ يَا جَبَّارُ، فَارْتَابَتْ نَفْسِيْ فِيْهِ، وَتَحَيَّرْتُ بَيْنَ تَرْكِيْ لَهُ بِخَوْفِكَ وَانْتِهَاكِيْ لَهُ بِحُسْنِ الظَّنِّ فِيْكَ، فَسَوَّلَتْ لِيْ نَفْسِيْ الْإِقْدَامَ عَلَيْهِ، وَأَنَا عَارِفٌ بِمَعْصِيَتِيْ فِيْهِ لَكَ.
فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِـّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْهُ لِيْ يَا خَيْرَ اْلغَافِرِيْنَ.
اَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ اسْتَقْلَلْتُهُ فَاسْتَعْظَمْتُهُ، وَاسْتَصْغَرْتُهُ فَاسْتَكْبَرْتَهُ، وَوَرَّطَنِيْ فِيْهِ جَهْلِيْ بِهِ.
فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِـّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْهُ لِيْ يَا خَيْرَ اْلغَافِرِيْنَ.
اَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ أَضْلَلْتُ بِهِ أَحَدًا مِّنْ خَلْقِكَ، أَوْ أَسَأْتُ بِهِ إِلَى أَحَدٍ مِّنْ بَرِيَّتِكَ، أَوْ زَيَّنَتْهُ لِيْ نَفْسِيْ، أَوْ أَشَرْتُ بِهِ إِلَى غَيْرِيْ، أَوْ دَلَلْتُ عَلَيْهِ سِوَايَ، وَأَصْرَرْتُ عَلَيْهِ بِعَمْدِيْ، أَوْ أَقَمْتُ عَلَيْهِ بِجَهْلِيْ.
فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِـّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْهُ لِيْ يَا خَيْرَ اْلغَافِرِيْنَ.
فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِـّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْهُ لِيْ يَا خَيْرَ اْلغَافِرِيْنَ.
اَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ اسْتَعَنْتُ عَلَيْهِ بِحِيْلَةٍ تُدْنِيْ مِنْ غَضَبِكَ، أَوْ اسْتَظْهَرْتُ بِنَيْلِهِ عَلَى أَهْلِ طَاعَتِكَ، أَوْ اسْتَلَمْتُ بِهِ أَحَدًا مِّنْ خَلْقِكَ إِلَى مَعْصِيَتِكَ أَوْ رُمْتُهُ، وَرَأَيْتُ بِهِ عِبَادَكَ أَوْ لَبِسْتُ عَلَيْهِ بِفِعَالِيْ، كَأَنِّيْ بِحِيْلَتِيْ أُرِيْدُكَ، وَالْمُرَادُ بِهِ مَعْصِيَتُكَ، وَالْهَوَى مُنْصَرِفٌ عَنْ طَاعَتِكَ.
فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِـّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْهُ لِيْ يَا خَيْرَ اْلغَافِرِيْنَ.
اَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ كَتَبْتَهُ عَلَيَّ بِسَبَبِ عُجْبٍ كَانَ مِنِّيِ بِنَفْسِيْ، أَوْ رِيَاءٍ أَوْ سُمْعَةٍ أَوْ حِقْدٍ أَوْ شَحْنَاءٍ أَوْ خِيَانَةٍ أَوْ خُيَلاَءَ أَوْ فَرَحٍ أَوْ مَرَحٍ أَوْ عَنَدٍ أَوْ حَسَدٍ أَوْ أَشَرٍ أَوْ بَطَرٍ أَوْ حَمِيَّةٍ أَوْ عَصَبِيَّةٍ أَوْ رِضَاءٍ أَوْ رَجَاءٍ أَوْ شُحٍّ أَوْ سَخَاءٍ أَوْ ظُلْمٍ أَوْ حِيْلَةٍ أَوْ سَرِقَةٍ أَوْ كَذِبٍ أَوْ غِيْبَةٍ أَوْ لَهْوٍ أَوْ لَغْوٍ أَوْ نَمِيْمَةٍ أَوْ لَعْبٍ، أَوْ نَوْعٍ مِّنَ الْأَنْوَاعِ مِمَّا يُكْتَسَبُ بِمِثْلِهِ الذُّنُوْبُ، وَيَكُوْنُ فِيْ اِتِّبَاعِهِ الْعَطَبُ وَالْحُوْبُ.
فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِـّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْهُ لِيْ يَا خَيْرَ اْلغَافِرِيْنَ.
اَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ رَّهِبْتُ فِيْهِ سِوَاكَ، وَعَادَيْتُ فِيْهِ أَوْلِيَائَكَ، وَوَالَيْتُ فِيْهِ أَعْدَاءَكَ، وَخَذَلْتُ فِيْهِ أَحِبَّائَكَ، وَتَعَرَّضْتُ لِشَيْءٍ مِّنْ غَضَبِكَ.
فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِـّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْهُ لِيْ يَا خَيْرَ اْلغَافِرِيْنَ.
اَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ سَبَقَ فِيْ عِلْمِكَ أَنِّيْ فَاعِلُهُ بِقُدْرَتِكَ الَّتِيْ قَدَرْتَ بِهَا عَلَيَّ وَعَلَى كُلِّ شَيْءٍ.
فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِـّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْهُ لِيْ يَا خَيْرَ اْلغَافِرِيْنَ.
اَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ تُبْتُ إِلَيْكَ مِنْهُ ثُمَّ عُدتُّ فِيْهِ، وَنَقَضْتُ فِيْهِ الْعَهْدَ فِيْمَا بَيْنِيْ وَبَيْنَكَ جَرَاءَةً مِّنِّيْ عَلَيْكَ لِمَعْرِفَتِيْ بِعَفْوِكَ.
فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِـّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْهُ لِيْ يَا خَيْرَ اْلغَافِرِيْنَ.
اَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ أَدْنَانِيْ مِنْ عَذَابِكَ، أَوْ أَنْآنِيْ مِنْ ثَوَابِكَ، أَوْ حَجَبَ عَنِّيْ رَحْمَتَكَ، أَوْ كَدَّرَ عَلَيَّ نِعْمَتَكَ.
فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِـّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْهُ لِيْ يَا خَيْرَ اْلغَافِرِيْنَ.
اَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ حَلَلْتُ بِهِ عَقْدًا شَدَدتَّهُ، أَوْ شَدَدتُّ بِهِ عَقْدًا حَلَلْتَهُ بِخَيْرٍ وَّعَدتَّهُ، فَلَحِقَنِيْ شُحٌّ فِيْ نَفْسِيْ، حُرِمْتُ بِهِ خَيْرًا أَسْتَحِقُّهُ أَوْ حَرَمْتُ بِهِ نَفْسًا تَسْتَحِقُّهُ.
فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِـّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْهُ لِيْ يَا خَيْرَ اْلغَافِرِيْنَ.
اَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ ارْتَكَبْتُهُ بِشُمُوْلِ عَافِيَتِكَ، أَوْ تَمَكَّنْتُ مِنْهُ بِفَضْلِ نِعْمَتِكَ، أَوْ تَقَوَّيْتُ بِهِ عَلَى دَفْعِ نِقْمَتِكَ عَنِّيْ، أَوْ مَدَدتُّ إِلَيْهِ يَدِيْ بِسَابِغٍ رِزْقِكَ، أَوْ خَيْرٍ أَرَدتُّ بِهِ وَجْهَكَ الْكَرِيْمَ، فَخَالَطَنِيْ فِيْهِ شُحُّ نَفْسِيْ بِمَا لَيْسَ فِيْهِ رِضَاكَ.
فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِـّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْهُ لِيْ يَا خَيْرَ اْلغَافِرِيْنَ.
اَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ دَعَانِيْ إِلَيْهِ الرُّخَصُ أَوِ الْحِرْصُ، فَرَغِبْتُ فِيْهِ وَحَلَلْتُ لِنَفْسِيْ مَا هُوَ مُحَرَّمٌ عِنْدَكَ.
فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِـّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْهُ لِيْ يَا خَيْرَ اْلغَافِرِيْنَ.
فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِـّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْهُ لِيْ يَا خَيْرَ اْلغَافِرِيْنَ.
اَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ خَطَوْتُ إِلَيْهِ بِرِجْلِيْ، أَوْ مَدَدتُّ إِلَيْهِ يَدِيْ، أَوْ تَأَمَّلْتُهُ بِبَصَرِيْ، أَوْ أَصْغَيْتُ إِلَيْهِ بِأُذُنِيْ، أَوْ نَطَقْتُ بِهِ لِسَانِيْ، أَوْ أَتْلَفْتُ فِيْهِ مَا رَزَقْتَنِيْ، ثُمَّ اسْتَرْزَقْتُكَ عَلَى عِصْيَانِيْ فَرَزَقْتَنِيْ، ثُمَّ اسْتَعَنْتُ بِرِزْقِكَ عَلَى عِصْيَانِكَ فَسَتَرْتَ عَلَيَّ، ثُمَّ سَأَلْتُكَ الزِّيَادَةَ فَلَمْ تَحْرِمْنِيْ، ثُمَّ جَاهَرْتُكَ بَعْدَ الزِّيَادَةِ فَلَمْ تَفْضَحْنِيْ، فَلاَ أَزَالُ مُصِرًّا عَلَى مَعْصِيَتِكَ وَلاَ تَزَالُ عَائِدًا عَلَيَّ بِحِلْمِكَ وَكَرَمِكَ، يَا أَكْرَمَ الْأَكْرَمِيْنَ.
فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِـّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْهُ لِيْ يَا خَيْرَ اْلغَافِرِيْنَ.
اَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ يُّوْجِبُ صَغِيْرُهُ أَلِيْمَ عَذَابِكَ، وَيُحِلُّ كَبِيْرُهُ شَدِيْدَ عِقَابِكَ، وَفِيْ إِتْيَانِهِ تَعْجِيْلُ نِقْمَتِكَ، وَفِي الْإِصْرَارِ عَلَيْهِ زَوَالُ نِعْمَتِكَ.
فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِـّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْهُ لِيْ يَا خَيْرَ اْلغَافِرِيْنَ.
اَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ لَّمْ يَطَّلِع عَّلَيْهِ أَحَدٌ سِوَاكَ، وَلَمْ يَعْلَمْ بِهِ أَحَدٌ غَيْرُكَ، مِمَّا لاَ يُنْجِيْنِيْ مِنْهُ إِلاَّ عَفْوُكَ، وَلاَ يَسَعَهُ إِلاَّ مَغْفِرَتُكَ وَحِلْمُكَ.
فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِـّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْهُ لِيْ يَا خَيْرَ اْلغَافِرِيْنَ.
اَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ يُّزِيْلُ النِّعَمَ، وَيُحِلُّ النِّقَمَ، وَيَهْتِمُكَ الْحَرَمَ، وَيُطِيْلُ السَّقَمَ، وَيُعَجِّلُ الْأَلَمَ، وَيُوْرِثُ النَّدَمَ.
فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِـّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْهُ لِيْ يَا خَيْرَ اْلغَافِرِيْنَ.
اَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ يَّمْحَقُ الْحَسَنَاتِ، وَيُضَاعِفُ السَّيِّئَاتِ، وَيُحِلُّ النَّقَمَاتِ، وَيُغْبِضُكَ، يَا رَبَّ السَّمَاوَاتِ.
فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِـّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْهُ لِيْ يَا خَيْرَ اْلغَافِرِيْنَ.
اَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ أَنْتَ أَحَقُّ بِمَغْفِرَتِهِ إِذْ كُنْتَ أَوْلَى بِسِتْرِهِ، فَإِنَّكَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ.
فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِـّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْهُ لِيْ يَا خَيْرَ اْلغَافِرِيْنَ.
اَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ ظَلَمْتُ بِسَبَبِهِ وَلِيًّا مِّنْ أَوْلِيَائِكَ، مُسَاعَدَةً لِّأَعْدَائِكَ، وَمَيْلاً مَّعَ أَهْلِ مَعْصِيَتِكَ عَلَى أَهْلِ طَاعَتِكَ.
فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِـّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْهُ لِيْ يَا خَيْرَ اْلغَافِرِيْنَ.
اَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ أَلْبَسَنِيْ كَثْرَةُ انْهِمَاكِيْ فِيْهِ ذِلَّةً، وَّآيَسَنِيْ مِن وُّجُوْدِ رَحْمَتِكَ، أَوْ قَصُرَ بِيْ الْيَأْسُ عَنِ الرُّجُوْعِ إِلَى طَاعَتِكَ، لِمَعْرِفَتِيْ بِعَظِيْمِ جُرْمِيْ وَسُوْءِ ظَنِّيْ بِنَفْسِيْ.
فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِـّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْهُ لِيْ يَا خَيْرَ اْلغَافِرِيْنَ.
اَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ أَوْرَثَنِيْ الْهَلَكَةَ لَوْلاَ حِلْمُكَ وَرَحْمَتُكَ، وَأَدْخَلَنِيْ دَارَ الْبَوَارِ لَوْلاَ نِعْمَتُكَ، وَسَلَكَ بِيْ سَبِيْلَ الْغَيِّ لَوْلاَ إِرْشَادُكَ
فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِـّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْهُ لِيْ يَا خَيْرَ اْلغَافِرِيْنَ.
فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِـّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْهُ لِيْ يَا خَيْرَ اْلغَافِرِيْنَ.
اَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ يَّرُدُّ عَنْكَ دُعَائِيْ، وَيُطِيْلُ فِيْ سَخَطِكَ عَنَائِيْ، أَوْ يُقْصِرُ عَنْكَ أَمَلِيْ.
فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِـّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْهُ لِيْ يَا خَيْرَ اْلغَافِرِيْنَ.
اَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ يُمِيْتُ الْقَلْبَ، وَيُشْعِلُ الْكَرْبَ، وَيُشْغِلُ الْفِكْرَ، وَيُرْضِي الشَّيْطَانَ، وَيُسْخِطُ الرَّحْمَان. فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِـّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْهُ لِيْ يَا خَيْرَ اْلغَافِرِيْنَ.
اَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ يُّعَقِّبُ الْيَأْسَ مِن رَّحْمَتِكَ، وَالْقُنُوْطَ مِن مَّغْفِرَتِكَ، وَالْحِرْمَانَ مِنْ سِعَةِ مَا عِنْدَكَ. فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِـّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْهُ لِيْ يَا خَيْرَ اْلغَافِرِيْنَ.
اَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ أَمْقَتُّ عَلَيْهِ نَفْسِيْ إِجْلاَلاً لَكَ، وَأَظْهَرْتُ لَكَ التَّوْبَةَ فَقَبِلْتَ، وَسَأَلْتُكَ الْعَفْوَ فَعَفَوْتَ، ثُمَّ أَعَادَنِيْ الْهَوَى إِلَى مُعَاوَدَتِيْ طَعَمًا فِيْ سِعَةِ رَحْمَتِكَ وَكَرَمِ عَفْوِكَ، نَاسِيًا لِّوَعِيْدِكَ رَاجِيًا لِّجَمِيْلِ وَعْدِكَ
فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِـّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْهُ لِيْ يَا خَيْرَ اْلغَافِرِيْنَ.
اَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ يُّوْرِثُ سَوَادَ الْوَجْهِ يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوْهُ أَوْلِيَائِكَ وَتَسْوَدُّ وُجُوْهُ أَعْدَائِكَ، إِذَا أَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَّتَلاَوَمُوْنَ، فَتَقُوْلُ: لاَ تَخْتَصِمُوْا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُمْ بِالْوَعِيْدِ.
فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِـّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْهُ لِيْ يَا خَيْرَ اْلغَافِرِيْنَ.
اَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ فَهِمْتُهُ، وَصَمَتُّ عَنْهُ حَيَاءً مِّنْكَ عِنْدَ ذِكْرِهِ، أَوْ كَتَمْتُهُ فِيْ صَدْرِيْ وَعَلِمْتَهُ مِنِّيْ، فَإِنَّكَ تَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى
فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِـّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْهُ لِيْ يَا خَيْرَ اْلغَافِرِيْنَ.
اَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ يُّبْغِضُنِيْ إِلَى عِبَادِكَ، وَيُنَفِّرُ عَنِّيْ أَوْلِيَائَكَ، أَوْ يُوْحِشُنِيْ مِنْ أَهْلِ طَاعَتِكَ، بِوَحْشَةِ الْمَعَاصِيْ وَرُكُوْبِ الْحُوْبِ، وَارْتِكَابِ الذُّنُوْبِ.
فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِـّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْهُ لِيْ يَا خَيْرَ اْلغَافِرِيْنَ.
اَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ يَّدْعُوْ إِلَى الْكُفْرِ، وَيُطِيْلُ الْفِكْرَ، وَيُوْرِثُ الْفَقْرَ، وَيَجْلِبُ الْعُسْرَ، وَيَصُدُّ عَنِ الْخَيْرِ، وَيَهْتِكُ السِّتْرَ، وَيَمْنَعُ الْيُسْرَ.
فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِـّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْهُ لِيْ يَا خَيْرَ اْلغَافِرِيْنَ.
اَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ يُّدْنِي الْآجَالَ، وَيَقْطَعُ الْآمَالَ، وَيَشِيْنُ الْأَعْمَالَ.
فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِـّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْهُ لِيْ يَا خَيْرَ اْلغَافِرِيْنَ.
فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِـّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْهُ لِيْ يَا خَيْرَ اْلغَافِرِيْنَ.
اَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ لاَّ يُنَالُ بِهِ عَهْدُكَ، وَلاَ يُؤْمَنُ مَعَهُ غَضَبُكَ، وَلاَ تَنْزِلُ بِهِ رَحْمَتُكَ، وَلاَ تَدُوْمُ مَعِيْ نِعْمَتُكَ.
فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِـّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْهُ لِيْ يَا خَيْرَ اْلغَافِرِيْنَ.
اَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ اسْتَخْفَيْتُ بِهِ فِيْ ضَوْءِ النَّهَارِ عَنْ عِبَادِكَ، وَبَارَزْتُكَ بِهِ فِيْ ظُلْمَةِ اللَّيْلِ جَرَاءَةً مِنِّيْ عَلَيْكَ، عَلَى أَنِّيْ أَعْلَمُ أَنَّ السِّرَّ عِنْدَكَ عَلاَنِيَةٌ، وَّأَنَّ الْخَفِيَّةَ عِنْدَكَ بَارِزَةٌ، وَّأَنَّهُ لاَ يَمْنَعُنِيْ مِنْكَ مَانِعٌ، وَّلاَ يَنْفَعُنِيْ عِنْدَكَ نَافِعٌ مِّنْ مَالٍ وَّبَنِيْنَ، إِلاَّ أَنْ أَتَيْتُكَ بِقَلْبٍ سَلِيْمٍ.
فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِـّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْهُ لِيْ يَا خَيْرَ اْلغَافِرِيْنَ.
اَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ يُّوْرِثُ النِّسْيَانَ لِذِكْرِكَ، أَوْ يُعَقِّبُ الْغَفْلَةَ عَنْ تَحْذِيْرِكَ، وَيَتَمَادَى بِيْ إِلَى الْأَمْنِ مِن مَّكْرِكَ، أَوْ يُؤَيِّسُنِيْ مِنْ خَيْرِ مَا عِنْدَكَ.
فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِـّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْهُ لِيْ يَا خَيْرَ اْلغَافِرِيْنَ.
اَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ لَّحِقَنِيْ بِسَبَبِ عَتْبِيْ عَلَيْكَ فِيْ إِحْبَاسِ الرِّزْقِ عَلَيَّ، وَشِكَايَتِيْ مِنْكَ، وَإِعْرَاضِيْ عَنْكَ، وَمَيْلِيْ إِلَى عِبَادِكَ بِالْاِسْتِكَانَةِ لَهُمْ وَالتَّضَرُّعِ إِلَيْهِمْ، وَقَدْ أَسْمَعْتَنِيْ قَوْلَكَ فِيْ مُحْكَمِ كِتَابِكَ: فَمَا اسْتَكَانُوْا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُوْنَ.
فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِـّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْهُ لِيْ يَا خَيْرَ اْلغَافِرِيْنَ.
اَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ لَّزِمَنِيْ بِسَبَبِ كُرْبَةِ اسْتَغَثْتُ عِنْدَهَا بِغَيْرِكَ، وَاسْتَعَنْتُ عَلَيْهَا بِسِوَاكَ، وَاسْتَمْدَدْتُّ بِأَحَدٍ فِيْهَا دُوْنَكَ
فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِـّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْهُ لِيْ يَا خَيْرَ اْلغَافِرِيْنَ.
اَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ حَمَلَنِيْ عَلَيْهِ الْخَوْفُ مِنْ غَيْرِكَ، وَدَعَانِيْ إِلَى التَّضَرُّعِ لِأَحَدٍ مِّنْ خَلْقِكَ، أَوِ اسْتَمَالَنِيْ إِلَى الطَّمْعِ فِيْمَا عِنْدَ غَيْرِكَ، فَآثَرْتُ طَاعَتَهُ فِيْ مَعْصِيَتِكَ اسْتِجْلاَباً لِّمَا فِيْ يَدَيْهِ، وَأَنَا أَعْلَمُ بِحَاجَتِيْ إِلَيْكَ كَمَا لاَ غِنَى لِيْ عَنْكَ.
فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِـّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْهُ لِيْ يَا خَيْرَ اْلغَافِرِيْنَ.
اَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ مَّثَّلَتْ لِيْ نَفْسِيْ اسْتِقْلاَلَهُ، وَصَوَّرَتْ لِيْ اسْتِصْغَارَهُ، وَقَلَّلَتْهُ حَتَّى وَرَّطَتْنِيْ فِيْهِ
فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِـّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْهُ لِيْ يَا خَيْرَ اْلغَافِرِيْنَ.
اَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ جَرَى بِهِ قَلَمُكَ، وَأَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ فِيَّ وَعَلَيَّ إِلَى آخِرِ عُمْرِيْ، وَلِجَمِيْعِ ذُنُوْبِيْ كُلِّهَا، أَوَّلِهَا وَآخِرِهَا، عَمْدِهَا وَخَطَئِهَا، قَلِيْلِهَا وَكَثِيْرِهَا، صَغِيْرِهَا وَكَبِيْرِهَا، دَقِيْقِهَا وَجَلِيْلِهَا، قَدِيْمِهَا وَحَدِيْثِهَا، سِرِّهَا وَجَهْرِهَا وَعَلاَنِيَتِهَا، وَلِمَا أَنَا مُذْنِبٌ فِيْ جَمِيْعِ عُمْرِيْ
فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِـّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْهُ لِيْ يَا خَيْرَ اْلغَافِرِيْنَ.
اَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ لِيْ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَغْفِرَ لِيْ مَا أَحْصَيْتَ عَلَيَّ مِن مَّظَالِمِ الْعِبَادِ قِبَلِيْ، فَإِنَّ لِعِبَادِكَ عَلَيَّ حُقُوْقًا وَّمَظَالِمَ وَأَنَا بِهَا مُرْتَهِنٌ، اَللّهُمَّ وَإِنْ كَانَتْ كَثِيْرَةً فَإِنَّهَا فِيْ جَنْبِ عَفْوِكَ يَسِيْرَةٌ،
اَللَّهُمَّ أَيُّمَا عَبْدٍ مِّنْ عِبَادِكَ أَوْ أَمَةٍ مِّنْ إِمَائِكَ كَانَتْ لَهُ مَظْلِمَةٌ عِنْدِيْ، قَدْ غَصَبْتُهُ عَلَيْهَافِيْ أَرْضِهِ أَوْ مَالِهِ أَوْ عِرْضِهِ أَوْ بَدَنِهِ، أَوْ غَابَ أَوْ حَضَرَ هُوَ أَوْ خَصْمُهُ يُطَالِبُنِيْ بِهَا، وَلَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أَرُدَّهَا إِلَيْهِ وَلَمْ أَسْتَحْلِلْهَا مِنْهُ، فَأَسْأَلُكَ بِكَرَمِكَ وَجُوْدِكَ وَسِعَةِ مَا عِنْدَكَ، أَنْ تُرْضِيَهُمْ عَنِّيْ، وَلاَ تَجْعَل لَّهُمْ عَلَيَّ شَيْئًا مُّنَقِّصَةً مِّنْ حَسَنَاتِيْ، فَإِنَّ عِنْدَكَ مَا يُرْضِيْهِمْ عَنِّيْ وَلَيْسَ عِنْدِيْ مَا يُرْضِيْهِمْ ، وَلاَ تَجْعَلْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِسَيَّئَاتِهِمْ عَلَى حَسَنَاتِيْ سَبِيْلاً.
فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِـّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْهُ لِيْ يَا خَيْرَ اْلغَافِرِيْنَ.
اَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْتَغْفِرُكَ بِهَذَا الإِسْتِغْفَارِ فِيْ وَقْتِي هَذَا لِيْ وَلِوَالِدَيَّ وَلِجَمِيْعِ اْلمُؤْمِنِيْنَ وَاْلمُؤْمِنَاتِ اْلأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَاْلأَمْوَاتِ فَأَنْتَ لَنَا أَبَدَ الْآبِدِيْنَ وَاغْفِرْ لَنَا بِهِ مَا كَانَ وَمَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِّ الْحَمْدَ للهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ.
أَسْتَغْفِرُ اللهَ الَّذِيْ لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّوْمُ وَأَتُوْبُ إِلَيْهِ، اِسْتِغْفَارًا يَّزِيْدُ فِيْ كُلِّ طَرْفَةِ عَيْنٍ وَّ تَحْرِيْكَةِ نَفْسٍ مِّائَةَ أَلْفِ أَلْفِ ضِعْفٍ، يَّدُوْمُ مَعَ دَوَامِ اللهِ وَيَبْقَى مَعَ بَقَاءِ اللهِ، الَّذِيْ لاَ فَنَاءَ وَلاَ زَوَالَ وَانْتِقَالَ لِمُلْكِهِ، أَبَدَ الْآبِدِيْنَ وَدَهْرَ الدَّاهِرِيْنَ، سَرْمَدًا فِيْ سَرْمَدٍ، اسْتَجِبْ بِاللهِ.يَا مَنْ لَاإِلَه إِلَّاهُوَ
اَللَّهُمَّ اجْعَلْ دُعَاءً وَّافَقَ إِجَابَةً، وَّمَسْأَلَةً وَّافَقَتْ مِنْكَ عَطِيَّةً، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ.
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيْمًا كَثِيْرًا، صَلاَةً دَائِمَةً بِدَوَامِكَ بَاقِيَةً بِبَقَائِكَ، لاَ مُنْتَهَى لَهَا دُوْنَ عِلْمِكَ، صَلاَةً تُرْضِيْكَ وَتُرْضِيْهِ وَتُرْضَى بِهَا عَنَّا، يَا رَبَّ الْعَالَمِيْنَ، وَسَلِّمْ كَذَلِكَ، وَالْحَمْدُ للهِ عَلَى ذَلِكَ.
سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُوْنَ، وَسَلاَمٌ عَلَى الْمُرْسَلِيْنَ، وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ.
( إنتهى )
Tidak ada komentar:
Posting Komentar